نهاية الأسبوع الماضي فقد الوسط الرياضي خالد الزيلعي نجم كرة قدم شاب برز ولمع مع ناديه النصر خلال 2009-2016 ولعب أيضاً لأندية أخرى، ولست أبالغ قولاً أن الجميع تأثر بإصابة اللاعب ومرضه حتى وفاته؛ لأن وسائل التواصل جعلت منا بطريقة أو بأخرى أسرة واحدة نعرف تفاصيل بعضنا اليومية من كوب القهوة الصباحي حتى دعاء ما قبل النوم.
ولقد سرني وأنا أتابع تغريدات العزاء من الأفراد والكيانات، جماهير وأندية مع تأكيد البعض بأن الموت يجمعنا انكساراً وحزناً والفرح يفرقنا بطراً وكبراً، لكنني أشدت بتغريدة نادي الهلال وهو يعزي في لاعب نصراوي مع تحفظي بأنه لم يكن شجاعاً بالقدر الكافي ليضع صورة اللاعب الراحل بقميص النصر، وهذه لها تفسيرات أخرى كون حراس الأندية القدامى لا يتنازلون لهذا الحد إلا أن الجيل الحالي قاتل من أجل تغريدة على الأقل ليكون على مستوى تصدره واجهة الرياضة ونجح في ذلك ونشرت التغريدة رغما عن الذين عارضوها.
إشادتي بهذه التغريدة بالذات ومن بين الكثير من تغريدات العزاء للكثير من الأندية كانت دعماً واضحاً لمن فكر واقترح ودعم نشرها داخل البيت الهلالي، وفي بيوت الأندية عجائب من الأسرار تعرف ولا تقال وما ظهر منها أحدث جدلاً طويلاً رغم أنه لم يكن سوى القليل.
كنت وما زلت من القلة الذين يؤكدون أن منافسات كرة القدم «عدائية» فقط داخل الملعب؛ لأنها تتمحور حول ذلك، أما بقية الأحداث فهي منافسات تكاملية مجتمعية تهدف للارتقاء بالاستثمار والعلاقات الإنسانية وبناء مجتمع رياضي صحي ومتعافٍ من الآفات والعدوانية والكراهية.
ومع ذلك لم أسلم من التنمر في الخاص والعام بحجة أنني أحد الذين يقدمون الولاء والطاعة لبعض الأندية وعلى رأسها الهلال، ولو كنت كذلك لقدمته للاتحاد رفيق الطفولة وشريك الشباب وصديق العمر، لكنني أرفض تقسيم سلامة حياتنا العاطفية والعقلية وأيضاً الاجتماعية لتكون رهن هذه الأندية التي يديرها من الداخل تيارات متخالفة ومختلفة تتغذى على إحباطات النتائج وتسمن على فشل المنجز وهو ما جعلني أشجع الأهلي حتى وإن لعب في دوري يلو؛ لأنه يبقى الأهلي ويلو يبقى يلو.
ولقد سرني وأنا أتابع تغريدات العزاء من الأفراد والكيانات، جماهير وأندية مع تأكيد البعض بأن الموت يجمعنا انكساراً وحزناً والفرح يفرقنا بطراً وكبراً، لكنني أشدت بتغريدة نادي الهلال وهو يعزي في لاعب نصراوي مع تحفظي بأنه لم يكن شجاعاً بالقدر الكافي ليضع صورة اللاعب الراحل بقميص النصر، وهذه لها تفسيرات أخرى كون حراس الأندية القدامى لا يتنازلون لهذا الحد إلا أن الجيل الحالي قاتل من أجل تغريدة على الأقل ليكون على مستوى تصدره واجهة الرياضة ونجح في ذلك ونشرت التغريدة رغما عن الذين عارضوها.
إشادتي بهذه التغريدة بالذات ومن بين الكثير من تغريدات العزاء للكثير من الأندية كانت دعماً واضحاً لمن فكر واقترح ودعم نشرها داخل البيت الهلالي، وفي بيوت الأندية عجائب من الأسرار تعرف ولا تقال وما ظهر منها أحدث جدلاً طويلاً رغم أنه لم يكن سوى القليل.
كنت وما زلت من القلة الذين يؤكدون أن منافسات كرة القدم «عدائية» فقط داخل الملعب؛ لأنها تتمحور حول ذلك، أما بقية الأحداث فهي منافسات تكاملية مجتمعية تهدف للارتقاء بالاستثمار والعلاقات الإنسانية وبناء مجتمع رياضي صحي ومتعافٍ من الآفات والعدوانية والكراهية.
ومع ذلك لم أسلم من التنمر في الخاص والعام بحجة أنني أحد الذين يقدمون الولاء والطاعة لبعض الأندية وعلى رأسها الهلال، ولو كنت كذلك لقدمته للاتحاد رفيق الطفولة وشريك الشباب وصديق العمر، لكنني أرفض تقسيم سلامة حياتنا العاطفية والعقلية وأيضاً الاجتماعية لتكون رهن هذه الأندية التي يديرها من الداخل تيارات متخالفة ومختلفة تتغذى على إحباطات النتائج وتسمن على فشل المنجز وهو ما جعلني أشجع الأهلي حتى وإن لعب في دوري يلو؛ لأنه يبقى الأهلي ويلو يبقى يلو.